الجمعة، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٨

يا تعب الفرح



يا تعب الفرح فى قلب قله قسى
غير وشال البهجةاللى تجرى
ف دمه
لدكع دم ما ينكفى
والغربة ورور جواه
تدارى وياها الحياة
والحزن ليه استاذ والدنيا مدرسة
شاغل عيونة بدمعته
وفكره عايش بلوته
وانين صريخ امله
بدا خلاص ينساه
طب حد عايش بلوته؟
او حتى يمسح دمعته؟
كل اللى عارفه....
عارف
لكنه مش معاه
واقف على الشباك والدنيا بتمطر
يحلم يكون هناك
وعيونه بتعبر
بالظبط زى المطر
غريب وعايش بين وشوش غريبة
لكنه ماتغير.
****
رغم السنين بتفوت لكنه ماتغير
برد وضباب وسكون
لما هدى المطر
واتبخرت دمعاته من صهد قلب انفطر
******
وف سماعة التليفون
ساب كل قيد ومانع
ده الوقت مهما يكون
عنده مالهوش مانع
واتعبد للاحباب
بكلام من القلب طالع
رسم لنفسه سراب
طريق وفيه راجع
طيب وايه المانع
مادام صبر ورضى
والحزن ما بقاش قاطع؟؟

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

كلام معبر اوى ويحس بيه اللى مسافر ومتغرب عن اهله زيى
شكرا يا استاذ هانى على الزجل ده
وحقيقى بالتوفيق
محمد سليمان/ ابو ظبى
mohamedsolo2@yahoo.com

غير معرف يقول...

انا من البداية يا غربة باتحمل
وخلاص كفاية صعب انى انا اكمل
طريق خاد عمرى بين لياليه وتاه

kiko-love@hotmail.com