الخميس، ٢٨ أبريل ٢٠١١

نصوص قديمة فى الحب الجزء الاول ...ادم وحواء



نظرا الي بعضهما وبدء يتعرفان علي كلاهما اكثر , هو راها كائنا جميلا رقيق الجسم وحسن الخلقة شعر انه ينتمى لها

هى نظرت له ولتكوينه العضلى الكبير شعرت بألفة لوجوده وكانها تعرفه منذ زمن طويل ..صحيح انه لم يمض على وجودهم على هذا المكان اكثر من ساعات ولكنها لم تعرف سبب هذا الشعور

ابتسمت له وارادت منه ان يتحدث

اراد منها ان يعرف اكثر عنها وعن عالمها

فهى اصل ووجودلا يعرف عنه شيئا

تسائل عن تلك المشاعر الغريبة التى يشعر بها فى هذا الوقت,,,

من يعرف كيف تولد هذة المشاعر وتتشعب فى النفس!!!!!!

...

وبدأ الكلام

************

حواء : هل انت متعب؟

ادم : ربما, لايعرف اى منا كيف بدأ ذلك

حواء : نعم

ادم : فى ايامى الاولى كنت اشعر بشيئ ما نحوك , كنت انتظر ميلادك ...

كنت انتظر يقظتى فى هذا اليوم لاجدك جوارى

حواء مقتربة منه اكثر وهى تلمس وجهه : تماما كما تخليتك

,حلمت بذلك كله من قبل ...اخبرنى كيف تشعر؟؟

ادم : لم اعتد التعبير عن نفسى ولكن تعلمت الان تلك اللغة النبيلة

انا فعلا احيا فى الفردوس...

تضحك هى

ادم: هل سيرضى الاله عننا الان؟؟؟

حواء: اولم يكن وجودى الان بامر منه ؟؟؟

ادم : وماذا عن الملائكة ؟؟هل سيعتبروننا لصوصا ندنس الفردوس بالحب؟؟

حواء :الحب ليس جريمة بل هو اجمل شيئ فى الحياة والخليقة كلها , هم لم يعرفوا معنى الحب

ادم : اخشى ان يكون الحب هو تمردنا على نظام الفردوس

حواء : لاتقل هذا , الله خلق الحب من قبل ان يخلقنا اصلا..الم ترى هذين العصفورين هناك كم هى سعيدة بجوار بعضهما

الحب هو اصل كل نظام

ادم : انتى اجمل شيئ فى هذا المكان

انا ليس لى اهل

حواء : وانا ...ساكون لك الاهل والزوجة والصديقة والام والاخت

ساكون حياتك

فهل تقبل ذلك؟؟

ادم : اريد منك ان تكونى جوارى دائما . تكونين الامل باوقات ضعفى

حواء : ساكون اكثر من ذلك لك

ادم : ما اسعد هذا الميثاق ..الان تعرفت الى معنى الحياة هنا

ليست هناك تعليقات: